أقرأ أيضا


رواية فرانكنشتاين هي رواية مشهورة للكاتبة البريطانية ماري شيلي ،تروي الرواية قصة عالم شاب يُدعى فيكتور فرانكنشتاين الذي يقوم بخلق كائن حيٍّ من أجزاء الجثث الميتة، ويُدعى الوحش.

من هو فرانكنشتاين

فرانكشتاين هو شخصية خيالية أنشأتها ماري شيلي في روايتها التي تحمل الاسم نفسه. 

 غالبًا ما يتم تصويره على أنه وحش صنعه عالم يصاب بالرعب من إبداعه.

 تستكشف القصة مواضيع الطموح والأخلاق و  عواقب لعب دور الإله.

 بشكل عام ، أصبح فرانكشتاين رمزًا ثقافيًا ورمزًا لمخاطر التجارب العلمية غير المضبوطة. 


حياة فرانكنشتاين

هو رواية خيالية مشهورة للكاتبة البريطانية ماري شيلي، نُشرت لأول مرة في عام 1818. تدور الرواية حول شاب يُدعى فيكتور فرانكنشتاين الذي خلق وحشًا ضخمًا مصنوعًا من أجزاء مختلفة من الجثث البشرية. 

تم إصدار هذه الرواية في عصر الحركة الأدبية الرومانسية، و هي تعتبر من أبرز الأعمال الأدبية التي تناولت موضوعات الخيال العلمي و تكنولوجيا المستقبل، كما تناولت موضوعات العزلة والوحدة وفقدان الإنسانية.

 أصبحت هذه الرواية عملا أساسيا في الأدب الغربي، و أثارت جدلاً كبيراً بسبب موضوعها المثير ورسالتها التي تحملها.


قصص الرعب عن رواية فرانكنشتاين

عندما يتم الحديث عن العديد من أشهر شخصيات الرعب، فإن فيكتور فرانكنشتاين يأتي على رأس القائمة.

 إليك بعض من أشهر قصص الرعب عن فرانكنشتاين:

1- تم إيجاد المدرس الجامعي الشاب ، فيكتور فرانكنشتاين ، على خلاف ماتوقعه الخبراء: بعد سنوات من السهر والعمل الشاق شاهد النور.2- عندما تستخدم فرانكنشتاين الوطن مقبرة ، يتلقى أشرطة صوتية غريبة للغاية توضح أن الأمر ربما ليس بسيطًا بما يدعيه.

3- في محاولة لإنقاذ الحياة ، يصبح فرانكنشتاين مهووسًا بخلق الحياة والدمج بين الأجزاء الموجودة. 

ولكن هذا يؤدي إلى وفاة عدد من المبتورات ، وكذلك تأثيراتها الاجتماعية اللانهائية.

4- تتخلى خطيبة فرانكنشتاين عنه، مما يؤثر على عقله وصحته العقلية.

 يعد هذا الحدث منعطفًا طفريًا في حياة فرانكنشتاين.

5- تمت اعادة احياء فرانكنشتاين ليجد نفسه منبوذًا من المجتمع والسياسة. تصبح مهمته الجديدة البحث عن مكانٍ يتم قبوله في المجتمع.


المغزى من رواية فرانكنشتاين

يمكن فهم المغزى من رواية فرانكنشتاين بعدة طرق، ولكن من أهم المغازي:

1- تحذير من العلم الذي لا يتحكم به الإنسان، والذي يمكن أن يؤدي إلى نتائج مدمرة.

2- تناول موضوع الوحدة والانعزالية والتي يعاني منها العالم الحديث، حيث يشعر الكثيرون بالوحدة والعزلة بسبب العولمة وتغير القيم الاجتماعية.

3- تناول موضوع الطموح والتحدي، حيث يقوم فيكتور فرانكنشتاين بمحاولة تحقيق حلمه في خلق كائن حي، ولكنه يواجه نتائج غير متوقعة ومدمرة.

4- تناول موضوع العدالة والانتقام، حيث يقوم الوحش بالبحث عن العدالة والانتقام من منشئه ويؤدي ذلك إلى حوادث مأساوية.

بشكل عام، تعتبر رواية فرانكنشتاين رواية درامية ومؤثرة تتناول موضوعات مهمة ومعاصرة للإنسانية.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -